طقوس تحضير و شرب الشاي تساعد على الشعور بالاسترخاء النفسي
يوجد نوعان مختلفان من الشاي، أحدهما يندرج ضمن المواد الغذائية، في حين يندرج الآخر ضمن العقاقير الطبية. فما الفرق بينهما؟
ونعني هنا بالشاي أي مشروب يحضر من الأعشاب، مثل شاي البابونح وشاي الميرمية، وليس فقط الشاي الأخضر أو الشاي الأسود.
للإجابة عن هذا السؤال، أوضحت الصيدلانية الألمانية أورزولا زيلربيرج أن الفرق بين النوعين يتمثل في اختلاف نوعية النباتات المستخدمة في إنتاج الشاي، مشيرة إلى أن متطلبات الشاي الطبي أعلى بكثير من متطلبات الشاي العادي، حيث لا يتعلق الأمر هنا بمحتوى المواد الفعالة فحسب، بل بمدى جودته ونقائه وخلوّه من الشوائب أيضا.
وتضرب زيلربيرج مثالا على ذلك بشاي البابونج، موضحة أن شاي البابونج الذي يندرج ضمن المواد الغذائية، عادة ما يتكون من الأوراق والسيقان، أما شاي البابونج الذي يندرج ضمن العقاقير الطبية فإنه لا يحتوي إلا على الزهور، وبالتالي فإن محتواه من الزيوت الطيّارة والمواد الفعالة الأخرى يكون أعلى.
وأضافت زيلربيرج أن الشاي الطبي له استخدامات عدة، منها تخفيف التقلصات في المعدة والأمعاء والمرارة والقنوات الصفراوية، وتثبيط الالتهابات.
وأشارت إلى أنه بشكل عام يمتاز الشاي بأنه قليل السعرات الحرارية، وأن مجرد طقوس تحضير وشرب الشاي تساعد على الشعور بالاسترخاء النفسي.