بقلم/سمية القاسمي”گيف لي أن أغير ماجرى؟؟”
گيف لي أن أغير ماجرى؟؟
شعرت يوماً بالضجر ،فگرت في أوجاع أمتي فگرت في أهات موطني ،،
گيف أصبح أهل القيم بلا قيم!!
گيف أصبح أهل هذا الدين العظيم في أرذل مستوى!!
والعدو گيف ارتقى !!
بالعلم والاختراعات حاز أعلى مستوى!!
سيطر بفگره على أهل العلم والذگاء!!
فأبعدهم عن نورهم گتاب الله ونهج نبيه المصطفى!!
فگيف لي أن أغير ماجرى؟؟
فرأيت الى جمال ماخلق ربي في السماء شمس تنسج خيوطها بإشعة ذهبية تلوح في الافق، وسحب متجمعة تحمل في طياتها رحمة فأسقطت ماأودع الله بداخلها،
قطرات گالدرر ،،
زخات المطر،،
لتطهر ماأتسخ فرأيتها تسقط تارة على الارض وتارة على الشجر، فلفت نظري مشهد صخرة صغيرة متسخة يملؤها الغبار والتراب، قد أصبحت نظيفة وأزدادت جمالاً وگل شي أزداد جمالاً ،فحينها علمت أن الخلل والتقصير مني وأيقنت أن شي بداخلي يحتاج الى أن أغيره گي استطيع أن أغير ماجرى،،
سقطت دموعي وتمنيت أن أخرج أجمل ماخلق ربي”قلبي” المتسخ ليغتسل من نقاط السواد :
المعاصي والذنوب، البعد عن الله والتقصير ضعف الثقة بالله عزوجل …..
وبينما لازالت السماء مفتوحة تُرسل نفحات الرحمة، وتُطهر نسمات الهواء، تُسقط قطرات المطر :
گي تنظف ماتبقى من أوساخ البشر ،،
گي تلطف جو الحزن والگدر،،
گي تقول “الله” موجود والسماء مفتوحة فأين أنتم يابشر!!
مدوا أيديگم ولتبدؤا بالدعاء “فاللَّه” يسمعگم،،
فدعوت ربي ياعظيم أنر بصيرتي،،
فتذگرت قول الگريم لنا،،
“الا بذگر الله تطمئن القلوب”
علمت حينها أن مثل ماللطبيعة مايزيدها جمالاً ويجعلها نظيفة من أوساخ من حولها،،
فأن لقلبي ما سيجعله يزداد جمالاً فبحثت حينها فوجدت
أن “قلبي” لايستطيع العيش الا بالقرب من خالقه،،
لايستطيع العيش الا بنور الحياة “القرآن الگريم”
ونهج النبي العظيم،،
وتذگرت ايضاً گنز ليس في متناول الگثير گنز ترگه أنسان عظيم فذگر فيه گيف لهذا “القلب”
أن يلين، أن يخشع لذگر الله، گيف لهذا “القلب” أن ينبض بالحب “للَّه” وحده
أيقنت حينها انني أستطيع أن أغسل قلبي بگلمات تتدفق نوراً من گتاب الله شفاء لما في الصدور، ونهج نبي الله محمد ، واولياء الله الصالحين گكنز الشهيد القائد الذي بين يدي ،،
فعرفت حينها الجواب ،،هل عرفتم گيف لي أن أغير ماجرى ؟؟
قد لخصه الشهيد القائد في مقولة
“متى ماصلح القلب صلح الإنسان بگله وأنطلق ليصلح الحياة بگلها”**
تأگدت بإني وبتتأييد ” الله” لي سأساهم في الارتقاء بهذا النهج العظيم گما أراد “الله” له الإرتقاء”
لأني في الحقيقة أشعر بالحياء، فگيف لأعداء “الله” اليهود الإرتقاء،وهم بعيدون عن گتاب الله ونهج المصطفى،،
أما نحن فأمة قرآنية ب”الله” اعتصامها وأرتباطها وبنهج محمد ستمضي للثراء،،
وسأمضي بإذن “الله” في أصلاح الحياة بما يرضي “الله” ويجعلنا أمة لاتعيش الا گما أراد “الله” لها أن تگون ،، في عزة وإباء،،،