لايدفن العار بدفن صاحبه/بقلم حنان غمضان
تخبط وراء تخبط وعار وراء عار وهزيمة وراء هزيمة. يقابلها صمود وثبات وتأييد رباني وانتصارات تزلزل بها عروش الظلمة هذه بالمختصر حكاية وطني الغالي مع اجماع قوى الشر ورأس الافعى أمريكاعلى محاربة وطني.
نعم امريكا بعملائها من عار الى عار. حاولت في بداية العدوان ان تدير العدوان من وراء الستار باستخدام دميتها الصماء السعودية ومن داخل الوطن المرتزقة من باعوا شرفهم بحفنة من المال الزائل. عبر الدنبوع ورفقائه الخونه.
وكان في مخيلتها المريضة انه خلال اسابيع ستقضي على وطني. الشامخ شموخ الجبال الرواسي. فجهزت كل بل فوق استطاعتها من عتاد محرم لغزو وطني. وحاولت جاهدة تجويع الشعب اليمني بحصار جائر تعدى كل الخيال. وفي كل يوم بل في كل ساعة الاوغاراتها تنهش في الابرياء والبنية التحية. وكانت تمني نفسها انها حققت اهداف جبرة ياللمهزلة استهداف البراءة والطفولة والخدمات اهداف!!!
الم اقل لكم خيال مريض ووظفت كل وسائلها الاعلامية لتغطية فشلها في الوطن بالانتصارات الوهمية. لكن ضاق بها الحال من صمود هذاالشعب اليمني وثباته. وضاقت حالا من دميتها الصماء وعملائها المرتزقة فخرجت من وراء الكواليس ومن وراء الستار لان خيالها المريض اوحى لها انه بخروجها ستحقق ماكانت تصبوا اليه في اليمن لكن الضربة القاضية التي فوجئت بها. ان الشعب اليمني. عارف انها راس الافعى ولم يهاب تصريحاتها ضد اليمن او عدوانها بل على العكس حزن على جارته السعودية التي تولت اعداء الله وفرح جدا انه سيقاتل اعداء الله وجه لوجه.
وعند فشل غاراتها سعت الى انزال قوات في الجنوب.وحاولت دفن عارها عن طريق الامم المتحدة من خلال تصنيف السعودية في القائمة السوداء لقتل البراءة أي الطفولة. وبلغ الجنون فوق حدودة وتخبط وهسترية جعلها مابين ليلة وضحاها تجعل دميتها ولعبتها الامم المتحدة تزيل السعودية من القائمة السوداء.
شئ مضحك جدا لكن ياامريكا مهما حاولت دفن عارك فالعار لايموت بدفن صاحبه.
فجهنم بالمرصاد لك ولكل عملائك. ولكل البراءة ولكل من راح ضحية لغاراتك الهمجية جنات الخلد.