المركز القانوني لحقوق الانسان يقيم فعالية تزامناً مع انعقاد الدورة الثالثة والثلاثون لمجلس حقوق الانسان
اقام المركز القانوني صباح اليوم السبت فعالية بعنوان ( جرائم العدوان السعودي في اليمن بين التوثيق الحقوقي والصمت الدولي ) تزامناً مع انعقاد الدورة الثالثة والثلاثون لمجلس حقوق الانسان استُعرضَ خلالها بعض اصداراته وأخر احصائياته حول ضحايا واضرار العدوان ..
بُدئت الفعالية بآيات من الذكر الحكيم القاها الاخ ماجد ساري والسلام الجمهوري اداه الحاضرين جميعاً من شخصيات حقوقية واعلامية وتربوية على رأسهم القائم بأعمال وزير حقوق الانسان الاستاذ علي تيسير وكانت الكلمة الترحيبة القاها أ/طه ابو طالب رئيس المركز القانوني التي رحب فيها بالحاضرين جميعاً منوهاً باهمية الفعالية في كشف بعض الاحصائيات التي رصدها مركز الرصد والتوئيق لجرائم العدوان وأهمية رصد وتوثيق الجرائم المنتهكه بحق اليمنين .
والقيت في الفعلية عدد من الكلمات تخص الجانب الحقوقي منها الكلمة التي القاها الأستاذ علي تيسير قائلاً بأن الشعب اليمني يدرك حجم المؤامرات الحقيقية ضدة لاضعافة وأسكاته على الرغم من كل الحروب التي تشنها دول الاستكبار والغطرسة ضد هذا الشعب وتحدث عن اقرارات الكونجرس الامريكي ضد السعودية قائلاً” اليوم الامريكيون يدينون أدانة واضحة السعودية ويطالبون بترليون دولار كتعويضات لحادثة تفجير البرجين الحادي عشر من سبتمبر ” حيث اثبتت التحقيقات ان من الامراء والقادات في النظام السعودي متورط بشكل واضح مع احداث سبتمبر ” ، ووصف ال سعود كل ما دخلو قريتاً افسدها وذكر انه الان يصدر كتاب بارقام الضحايا والاضرار مكون من 300 صفحة مدونه باللغتين الانجليزية والعربية تفضح الجارئم التي انتهكها تحالف العدوان في اليمن ، وختم كلمته قائلاً ان الشعب اليمني سيضل صامداٍ امام كل تلك التحديات “وسيعلم الذين ظلمو اي منقلب سينقلبون”.
والقى الاستاذ هاشم محمد شرف الدين أمين عام المركز القانوني بعنوان (اليمن بين وحشية العدوتن وغياب الضمير العالمي) دعى مراكز حقوق الانسان العاملة في اليمن والمنظمات برصد وتوثيق كل الجرائم وفضحها عبر وسائل الاعلام المختلفة دون التعويل على قرارات مؤسسات المجتمع الدولي التي خلطت الجانب الحقوقي السياسة بل انها كما قال “تعمل عملا سياسياً بحتاً ” ولا يمكنان تدين الجرائم المنهكة بحق اليمنين لان ما يحكمها هو المال السعودي والمصالح الامريكية .
وشكر الاستاذ هاشم أحمد شرف الدين نائب وزارة الاعلام كافة الحقوقين الذين يعملونجاهدين في توثيق ورصد الجرائم التي خلفها العدوان الامريكي السعودي منهوهاُ ان كافة وسائل الاعلام ضد العدوان تعمل جنباً الى جنب مع المراكز الحقوقية المؤسسات والمنظمات الحقوقية لفضح تلك الجارئم ، وقال ان العدوان السعودي لا يأبة اطلاقاً بقتل الاطفال في اي مكان مذكراً بعدة استهدافات للعدوان السعودي ضد الاطفال في المدارس وقال انه من المهيب جداً ان نرى ان الطفل اليمني كبير في تفكيرة وصمودة وأقباله على المدارس غيرأبة لتهديدات العدوان السعودي في استهداف مدارسهم.
عبد الله علاو الناطق الرسمي للأتلاف المدني كشف عن ملف مهم في الحالة المؤلمة التي وصل اليها ابناءالشريط الممتد على ساحل تهامة والحديدة ولحج من مجاعة وتفشي امراض جراء قلة الغذاء والماء وقال ان اغلب ابناء الشريط الساحلي اكثر قوتهم من الصيد وقد منعتهم السعودية من ممارسة اعمالهم في الصيد فلا يستطيع الصياد ان يذهب بقاربة لاكثر من 500 ميل وما يصدادة من الاسماك يومياً هي من الاسماك الصغيرة التي تباع بمعدل 750 ريال يمني فقط توزع على كافة الصيادين وهذه حالة خطيرة جداً ويزداد الوضع سوءاً مع استهداف العدوان للصيادين ولابناء تلك المناطق اقتصادياً وبالقصف على قوارب الصيد التابعة لهم ، وادى ذلك الوضع الى تدهور حالتهم النفسية لدرجة انهاسجلت حالات وفاة الانحار غرقاً بسبب الاوضاع التي يعيشونها .
المحامي والمستشار القانونيمحمد المسوري كان له كلمتاً حول الجلسات المنعقدة بشأن مناقشة الوضع في اليمن والتي كان من المفترض ان تناقش جرائم العدوان على اليمن الا انها عكست مهمتها بالتحدث عن جرائم ليس لها اي وجود اطلاقاً في الساحة اليمنية وليس لهم اي اثباتات عليها سواء ان ما يشيعها ويعمل على ابدائها كأنها جرائم يرتكبها الحوثيون واتباع صالح بحسب زعمهم هو المال السعودي والمرتزقة الذين عينهم هادي والنظام السعودي ، وقال داعياً لجميع الجهات التي تعمل لردع وفضح العدوان بأن ” لا تعولو على منظمات المجتمع الدولي ولا الجلسات المنعقدة باسم مناقشة الوضع على اليمن بل يجب ان تعولو على جبهات الحدود ، فلو عززنا من جبهاتنا في الحدود سنضغط على المرتزقة والنظام السعودي بان يعود الحوار الى صنعاء ، كما دعى الى دعم البنك المركزي لتخطي الحرب الاقتصادية التي يشنها العدوان على اليمن .
ولم يُنسى في الفعالية الأستاذ القدير الذي فارق اليمن وهو يؤدي واجبة باخلاص سام القاوري اثناء عملة في المفوضية السامية لححقوق الانسان ومنحة درع شرف بما قدمة للوطن واهديت الفاتحة على روحة الطاهر .
وختامناً القي بيان الفعالية التي دان فيها المركز الحقوقي الصمت الدولي جراء ما يحدث في اليمن وعن اعمال المركز القانوني في الرصد والتوثيق منذ بداية العدوان الى الان وانه سيضل يعمل جاهداً على ان يفضح كل تلك الجرائم ، كما اظهر البيان ارقام بعدد الضحايا والاضرار التي استهدفها العدوان السعودي منذ بدايتة الى الان ، كما ان المركز القانوني يحمل المجموعه الدولية على رأسها الامم المتحدة كل ما يحصل في اليمن واستنكر دورها الفاضح امام ما تقوم به السعودية من جرائم كبيرة لا يمكن التغافل او السكوت عنها.