هادي يزج بعشرات المقاتلين الى جحيم ميدي في محاولة افشال اتفاق مسقط
الهدهد / جمال الأشول :
تصدى الجيش واللجان الشعبية ، امس الثلاثاء ، 15 نوفمبر 2016م ، لمحاولات تقدم عدة منافقي العدوان خسروا خلالها عشرات القتلى لا تزال جثثهم على رمال ميدي.
ويتم نقل المجندين من داخل المعسكرات السعودية في قرية الموسم بجيزان ، وشنت قوات مرتزقة العدوان ثلاث هجمات متتالية على مواقع الجيش واللجان الشعبية شمالي صحراء ميدي، وفشل الهجومين الاولين أما الثالث فكانت نتجيته كارثية، فقد وقع المهاجمون وسط طوق من المقاتلين التابعين للجيش واللجان الذين اوقعوا العشرات من القتلى والجرحى ، كما توضح المشاهد الموزعة من قبل الأعلام الخربي التي تظهرها الصور والمشاهد .
وفي المشاهد التي تظهر بعض جثث قتلى المنافقين، الذين لقوا مصرعهم خلال العملية، والذين بلغوا قرابة 50 قتيلاً حسب ما أفاد به مصدر عسكري.
وتحاول السعودية اختراق الحدود اليمنية في جانبها الغربي من خلال الزج بآلاف المجندين والمرتزقة ممن استبدلت جنودها بهم بهدف تخفيف الضغط على بقية جبهاتها، وخصوصاً في منطقة الخوبة في جيزان التي شهدت أخيراً تقدماً كبيراً للقوات الجيش واللجان الشعبية مسيطرين قرى ومواقع سعودية منها الكرس ، والقرن ، وقلل ، واجزاء واسعة من بحطيط ، وقرية مجاورة .
يأتي هذا في ظل اعلان عن اتفاق لوقف اطلاق النار في العاصمة مسقط في محاولة تقدم تسعى لإفشال بنود الاتفاق ، لاسيما بعد رفض الفار هادي وحكومته الخطة الأممية المقدمة ، وتصريح المخلافي يوم أمس في منشور بصفحته في الفيسبوك : “ما صرح به الوزير كيري عن وقف اطلاق النار لا تعلم عنه الحكومة اليمنية ولا يعنيها ويمثل رغبة في افشال مساعي السلام بمحاولة الوصول لاتفاق مع الحوثة بعيدا عن الحكومة”. بحسب تعبيره .
ما أعتبره مراقبون أن هادي وحزب الاصلاح سعوا الى الزج بمئات المقاتلين في محاولة تقدم فاشلة في ميدي بهدف السعي لتهديد اتفاق وقف اطلاق النار في العاصمة مسقط بين الوفد الوطني والتحالف السعودي .