النباء اليقين

ميدي..لغز وكابوس يؤرق قادة جيوش الغزاة والمرتزقة “تقرير عسكري”

هل ميدي لغز عسكري أو الغاز يبدو لنا اننا سنؤمن انها ارض الالغاز العسكرية التي لايفهمها الا اهل اليمن في زمن الحروب المعمولة لاعداء اليمن.

الهيستيريا مزقتهم واليأس خلط اوراقهم والهزائم افقدتهم السيطرة والخسائر تمنحهم الخديعة الكبرى ان الانجاز قاب قوسين او ادنى فيندفعون كقطعان الماشية الى اكمنة الاسود المنصوبة لهم في شمال ميدي فاصبح اسم ميدي لغز وكابوس يؤرق قادة جيوش الغزاة والمرتزقة فمابين اعتراف الغزاه بسقوط 2000 قتيل وجريح في 6 اسابيع ومابين 3600 قتيل وجريح من المرتزقة يكشفها الاعلام الحربي اليمني في 38 تقرير عسكري منفصل طيلة 7 اسابيع ترصد 23 هجوم نفذه رجال الجيش واللجان وتكشف عن 71 عملية صد زحوفات مابين الكبيرة والصغيرة نفذها المرتزقة والغزاة تحت غطاء جوي وبحري كبير وكثيف و143 عملية قصف صاروخي ومدفعي نفذتها القوة الصاروخية التابعه للجيش واللجان الشعبية في مربع جغرافي “شمال ميدي- الموسم السعودي” ..خسائر فادحه وهزائم سوداء.

ان الدهشه تصيب اي محلل عسكري او خبير يتابع معارك ميدي والتي تتاشبه بمعارك نهم، لذلك يتجلى من ميدي ان المرتزقة كالمقامرين اليائسين الذين ايقنوا تمام اليقين ان حظهم في المعركة نكبة دموية تعتليهم بوحشية، لذلك أدمنوا الهزيمة فكلما خسروا كلما زاد انغماسهم وهذا امر وارد فالمال وفير والسلاح وفير واصبح الاصرار لدى الغزاه جانب من التسلية وهي عادة اجرامية قذرة لدى الغزاة طالما المرتزقة هم وقود المعركة.

جدد النصر اشعاعه في حلبة اسود الجيش واللجان الشعبية، فضاقت ميدي بالمرتزقة المنافقين واصبحوا يرمون انفسهم باي مهلكة هروباً من اليأس والانهيار والهزيمة، تكاثرت التناقضات بين مكونات معسكر الغزاه والمنافقين، وانهارت التحالفات السياسية والميدانية وظهرت عوامل الانهيار العسكري والمعنوي الى العلن بين مليشيات الغزاة فصار تضارباً وتناقضاً وتناحراً فيما بينهم.

المال بالنسبة للمنافقين هو سيد الموقف وهو الهتهم التي يعبدونها من دون الله، لاوطن يهمهم ولا شعب ولا مستقبل ولا كرامة ولامبادئ ولا اخلاق وكل شيء متصل بانسانية الانسان وعبودية الانسان لله لايعترفون به ولايؤمنون به، يدركون انهم عبيد وانهم منافقين وانهم خونة وانهم خدعوا من قبل الغزاة ولكن مصرين على نكران الحقيقة وعلى تكذيب ماهم فيه عبيد الغزاة يكون مصيرهم الموت لانهم منافقين خونة.

والجديد حيث كسر الجيش اليمني واللجان الشعبية يوم السبت محاولة زحف لمرتزقة الجيش السعودي باتجاه صحراء وساحل ميدي شمال غرب البلاد بغطاء جوي وبحري، وذلك في خرق جديد لاتفاق مسقط لوقف إطلاق النار.

وأكد مصدر عسكري أن طيران العدوان السعودي الأمريكي وفر للمرتزقة غطاءً جوياً مكثفاً، ولكن مرتزقة العدوان وبعون من الله انكسروا في أطراف ميدي.

وتعد محاولة الزحف هذه هي السابعة خلال اليومين الماضيين حاول خلالهما النظام السعودي إحراز تقدم بعدما دفع بالعشرات من المرتزقة للزحف بإسناد جوي مكثف من الطيران الحربي والأباتشي التي شنت عشرات الغارات بالتزامن مع قصف الزوارق الحربية.

وكان عشرات المرتزقة قد لاقوا مصارعهم إثر كسر زحف لهم في وقت سابق اليوم امتد على طول صحراء وساحل ميدي شمالاً.

ويعمد العدوان على التحشيد والدفع بمرتزقته إلى معظم الجبهات في محاولات مستميتة لتحقيق أي إنجاز ميداني وذلك بعد فشله وعجزه عن تحقيق أي من أهدافه المزعومة في اليمن منذ قرابة عامين من العدوان والحصار.

وفي الختام هو الله وحده من يحقق النصر وميدي حفرت اسمها انها الثقب الاسود الذي يعشق لحوم الغزاه والمرتزقة.

انتهى

أ.احمد عايض احمد