يجب تسمية الاشياء بمسمياتها ومفاوضات شاملة
على عاتق ومسؤولية من سوف يتم تفكيك كل المليشيات والمجموعات المنتشرة في الجنوب والوسط الذي انشأتها وساعدت في انتشارها السعودية وامريكا والامارات وبتغطية اممية .
ومن سوف يعوض كل تكاليف ضرب البنية التحتية للدولة والمنشئات الصناعية والزراعية والمزارع الاهلية وكل مقدرات الشعب التي تم قصفها بدون اي مبرر سوى للتدمير الاقتصاد اليمني من قبل طيران السعودية.
ومن يتحمل مسؤلية المجازر بحق المدنين الابرياء. طوال مده الحرب التي ارتكبها طيران التحالف ضلما وعدوانا ويتحمل دفع التعويضات والديات العادلة
اذا كانت كل خارطة طريق او مبارة او تسوية من قبل ايا كان وعلى راسه المبعوث الدولي
تجعل من امريكا وسيط محايد وليس طرف
وتجعل من السعودية وسيط محايد وراعية للسلام بين اليمنين وليس طرف …
اذكان هولاء ليسوا طرفا ويريدون التنصل من مسؤلية ماذكرنا فمن سيتحمل المسؤليةوالتداعيات المستقبلية لكل ذلك .
يعني اولا يريدون ابرام تسوية لصالحهم تجعل من اليمن مقسم وضعيف ولو بطريقة غير مباشره وقوننة ذلك بدستور يعكس مشروعهم التفتيتي والتقسمي والمحاصصة
، تحت ما يسمى انهم وسطاء وراعين للسلام بين اليمنين ،؟؟
وثانيا يتركون الشعب اليمني يخوض حروب اهلية طويلة ومدمرة وهم يراقبون من بعيد ودولهم امنة ، وكل دوله من دول التحالف او الرباعية تدعم مليشيا من هذه المليشيات والجيوش والمجموعات التي تم تكوينها ودعمها من قبل التحالف .
هذا يجب ان لا يسمح به ابدا او يمررها المفاوض اليمني
وان تبرم اي مبادرة سلمية توقف الحرب في اليمن على اساس السعودية وحلفها طرفا رئيسيا في هذه الحرب ويجب تحميلها المسؤلية وتبعات كل ما قامت بها
وان تكون التسوية شاملة ومن ضمنها تفكيك كل المجموعات وقطعان الارهابين التي تم نشرهم وبما فيها كل المليشيات والمرتزقة ، وتجريم دعمهم. ..
يجب ان يكون الحل شاملا كاملا سياسيا وامنيا وعلى كل المستويات وبما يحقق في النهاية انسحاب كل الجيوش الغربية من الوطن اليمني
ولا يسمح باي حال من الاحوال باي استبقاء لاي جيوش اطلاقا على الاراضي اليمنية وتحت اي مبرر وبما فيه مبررخطر حدوث الفراغ الامني اذا نفذوا الانسحاب هذا غير مقبول اطلاقا ، يجب ان يفكفكوا كل الغامهم الذي زرعوها في الخارطة السياسية والعسكرية في الداخل اليمني.
وانظروا ايها القوم الى ما تقوم به السعودية من تصعيد كبير في كل الجبهات هي ومرتزقتها ومنافقيها في الداخل اليمني وبكل هيستيريا وتوحشفي جبهة ميدي وتعز وغيرها ، فقط لان شعرت بأن الحلقة تضيق عليها وحبل المشنقة بدأ يلتف حول رقبتها عندما ولاول مرة تسمى السعودية كطرف في مبادرة عمان لوقف اطلاق النار الذي رعاها جون كيري ،
وهاهي تقصف يمينا ويسارا وبكل المحافظات لعل وعسى ان اتستطيع ان تغير في الموازين العسكرية على الارض وتحدث خروقات جوهرية في الميدان لكي تفرض تسوية على اليمنية يعتبرها ويسميها حمامة سلام بين اليمنين وانها كانت ترمي بالورود والياسمين علينا منذ بداية العدوان وانها الشقيق الامين والمحايد الذي يسعى بالسلام بين اليمنين ، وبهذا تهرب وتنفذ بجلدها من تحمل اي مسؤولية في ما قامت به من اجرام غير مسبوق وجرائم حرب بحق الانسانية وتدمير ممنهج للاقتصاد اليمني ومقدرات شعبنا اليمني وا وا وا وا. ..
على المفاوض اليمني ان يصر في تسمية الاشياء بمسمياتها وان السعودية دولة اجرمت بحق الشعب اليمني وانها طرف رئيسي في هذه الحرب ويجب ان تتحمل كل التداعيات من جراء عدوانها على اليمن ولا يسمح لها ان تتنصل من المسؤلية هي وكل من اجرم بحق هذا الشعب اليمني العظيم. .
بقلم/صلاح القرشي