النباء اليقين

صورة” نادرة للشهيد فواز راشد قبل صلبة بحي الجحملية بتعز

عرف ابناء محافظة تعز واليمن عموما الشهيد البطل فواز عبد الله راشد بعدما سحل ارهابيو التنظيمات الإرهابية جثته وصلبوها في مجسم حديدي بشارع في احد الاحياء الشرقية للمدينة.

 

عملية السحل والصلب الوحشية، جاءت بعدما صمد الشهيد فواز في مقاومة المئات من مسلحي مرتزقة العدوان السعودي من ” كتائب حسم ” المرتبط بتنظيم القاعدة و ” لواء الصعاليك” التابع لمليشيا حزب الإصلاح الذي حاصروا معقله الأخير بحي الجحملية لأكثر من 24 ساعة بعدما تحصن منفردا لمواجهة الاجتياح  الارهابي في عمارة ” الموت”.

 

للتخفيف من وحشية الجريمة التي اقترفتها قوى الظلام الارهابية، ادعى مرتزقة العدوان السعودي أن فواز كان قناصا يقتل المدنيين، وهي التهتمة الفجة التي لاقت استهجانات واسعا من سكان المدينة الذين عرفوا الشاب فواز منافحا عن الحق رافضا لمشاريع تحالف العدوان السعودي والمرتزقة.

 

قبل أن ينال فواز الشهادة كانت جحافل الظلام من “كتائب حسم ” الأرهابية ومليشا الإصلاح المسماة “لواء الصعاليك” يتحلقوان حول معقله الأخير بالمئات معززين بالآليات والعتاد لكنهم وجدوا انفسهم بعد ساعات ثقيلة، في مواجهة هذا البطل منفردا متحصنا في مبنى خال بحيه الذي طالما تعهد الدفاع عنه حتى آخر رمق، في حين لم يعثروا بحوزته سوى على سلاحه الكلاشنكوف وخنجرة.

 

يا للأسف من نعقوا لتبرير مجازر السحل والتمثيل بالجثث التي طاولت شهداء آخرين لم يسألوا انفسهم أين هي بندقية القناص التي ادعو زورا وظلما أنه استخدمها في قنص المدنيين.