5 قادة وأمراء ينشقون عن “داعش” ويصلون إدلب .. من هم؟
الهدهد / سوريا
ذكرت مصادر متطابقة أن خمسة قادة وامراء جماعة داعش الارهابية فروا من مدينة الرقة، ووصلوا مساء الاثنين إلى إدلب.
ونقلت مواقع سورية معارضة عن مصدر مطلع أن “أبو ذر التونسي” القائد العسكري لجبهة “فتح الشام” سابقًا، وأربعة أمراء منهم بلال الشواش، وصلوا إلى إدلب منذ نحو شهر.
المصدر أكد أن بلال الشواش تونسي الجنسية كـ”أبو ذر”، مشيرًا إلى أن الأخير، كان قائدًا عسكريًا لفتح الشام” في مدينة الطبقة، إلا أنه انشق في مطلع عام 2014، والتحق بـ”داعش”، ليعود الآن إلى إدلب.
وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، قال الجمعة الماضي، إن تونس تتخذ كافة الإجراءات الضرورية لتحييد المتطرفين التونسيين العائدين من بؤر النزاع في سوريا والعراق، قائلا إن “سجوننا لا تتسع لكل من يعود من سوريا”.
وأشار ناشطون من حملة “الرقة تذبح بصمت”، وصول القادة والأمراء إلى إدلب، مؤكدين أن صفوف داعش في الرقة، شهدت انشقاقات عدة خلال الأسبوع الماضي.
حسابات في “تويتر” تابعة لداعش وصفت الشواش، وهو أحد “شرعيي” الجماعة سابقًا، بأنه “ورقة هامة لمن يعرف كيف يستثمر حربه، فهو يعرف خفايا داعش أكثر من الجميع، ويعرف نقاط ضعفهم ومن السهل عليه تفنيد أباطيل داعش”.
وذكرت حسابات أخرى أن الشواش يحاول منذ أكثر من سنة الانشقاق، “وهو كنز ثمين لفضح داعش”، لافتةً إلى أنه عانى خلال الفترة الأخيرة من تضييق من قبل داعش قبل تهريبه ووصوله إلى إدلب.
لكنّ آخرين حذروا من فخّ يحاول المنشقون إيقاع محافظة إدلب فيه، إذ تعني مشاركتهم في أي عمليات عسكرية ذريعة واضحة لتدخل التحالف الدولي.
وقال ناشطون تعليقًا على وصول الأمراء إلى إدلب، إن عشرات المنشقين عن داعش خلال الأشهر الماضية وصلوا إلى إدلب، ويعودون إلى بلادهم بتعاون دولي.
ووفق تقرير نشرته شبكة “BBC” البريطانية تشرين الأول الماضي، فإن فصيل “جيش التحرير”، يحتجز عشرات المنشقين عن داعش، داخل معسكر في الشمال السوري، وبالتحديد في محافظة إدلب، دون تحديد مكانه بدقة.
ونقلت الشبكة عن قائد “جيش التحرير”، محمد الغابي، قوله إن المعسكر يأتي في إطار تغيير في عقول المنشقين، مردفًا “أولئك الذين يرغبون بالعودة إلى ديارهم نسمح لهم بالاتصال بالسفارات والتنسيق معها من خلالنا”.
المصدر: اوقات الشام