( مسك الختام)… للشاعر أحمد العجري
تنفّس صبحُ الهدى الخالد ُ
وأُغطش ليل الهوى الفاسد ُ
وتم السرور بميلاد من
تحن ّ له الأمّ والوالد ُ
بميلاد نور الوجود احتفى الـ
وجود وسُرّ به الواجد ُ
وعاد بميلاد مسك الختام
مبدأ ُُدين الهدى الواحد ُ
على فترة من ولاة الهدى
ودين الولاة هو السائد ُ
سرى النور في عين أم القرى
وشع ضياء الهدى الصاعد ُ
فلله ذلك من مولد
به المجد يحفل والماجد ُ
ودلت على ما سيأتي به
دلائل يعرفها الجاحد ُ
تهدم إيوان كسرى له
وحوصر في القمقم المارد ُ
ونار المجوس غداتئذ ٍ
تلاشت فصدر العلى بارد ُ
وإذ جاءه الوحي قال له
قياما ألا أيها القاعد ُ
قم الليل واحرس وجاهد وقل
لمن بك قد آمنوا جاهدوا
هو النور ساعة ميلاده
تسنى لنا الأمل الرائد ُ
هو الفجر لاح فيا مرحبا
بفجر الجهاد اذ هو الخالد ُ
هو االعيد عاد ربيع به
وعطر الربيع له عائد ُ
هو الوعد تم وتم الهنا
بتحقيقه والعلى ساجد ُ
هو الثورة اليوم ننشهدها
جميعا ويرصدها الراصد ُ
هنا وهناك نرى رفدها
وفي كل ساح لها رافد ُ
هو الوعي والصحوة انطلقت
. وإن ظل في نومه الراقد ُ
وللشعب مهما أراد الحياة
من القَدر الكف ُ والساعد ُ
ألا فليوحد مشاريعنا
هدى الله والعلَمُ الواحد ُ
فإن التحرك ليس على
هدى الله مخترق ٌ جامد ُ
إلى الرشد أخرجَنا راشدا
من الغي نعم الفتى الراشد ُ
وأنت ابنه سيدي فاحدنا
صعودا وجيل الهدى صامد ُ
لجدك يا بن الرسول الولا
وللمرتضى ثابت آكد ُ
وبالشاهد المقتدى بعده
رضينا وأنت له شاهد ُ
بميلاد جدك ياسيدي
تجدد ميلادنا الواعد ُ
فقد للعلى كل من يقتدي
بأحمد وليصدق الحامد ُ