هكذا زج مرتزقة العدوان بشباب مغرر بهم في محرقة الدفاع الجوي بتعز
قال سكان محليون في تعز إن العشرات من شباب الأحياء الغربية للمدينة وقرى مديرية صبر الموادم قتلوا أو جرحوا خلال المعارك المندلعة منذ يومين في منطقة تبة الدفاع الجوي المجاورة لمعسكر اللواء 35 مدرع في المطار القديم غربي مدينة تعز، بعدما دفع مرتزقة العدوان السعودي بهؤلاء الشباب إلى محرقة في محاولاتهم استعادة السيطرة على تبة الدفاع غربي المدينة، في ظل مجدوية مشاركة فصائل المرتزقة من التنظيمات الإرهابية ومليشيا حزب الإصلاح عن هذه الجبهة.
واكتظت مستشفيات المدينة الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان السعودي بجثث القتلى والجرحى وقال سكان في احياء الحصب وصينة وبيرباشا أن العديد من الشباب المغرر بهم قضوا في المواجهات التي اندلعت في محيط تبة الدفاع الجوي بعد سلسلة فشل متوال لمحاولات مرتزقة العدوان السعودي استعادتها ما اشاع حال من السخط على قيادات المرتزقة بلجوئهم إلى حشد شباب الاحياء المغرر بهم لخوض حروبهم الخاسرة الممولة من العدو السعودي.
وطبقا لمصادر عسكرية فقد قتل أكثر من 30 مسلحا لدى صد الجيش واللجان الشعبية محاولتهم التقدم نحو تبة الدفاع الجوي لاستعادتها، كما اصيب نحو 50 آخرين بجروح.
وجاء ذلك بعد يوم من سقوط أكثر من 30 مسلحا من مرتزقة العدوان السعودي والمغرر بهم في المعارك التي اندلعت لدى صد الجيش واللجان الشعبية محاولات المرتزقة استعادة هذه التبة الاستراتيجية التي تطل على أحياء الحصب وبيرباشا غربي مدينة تعز.
ابطال الجيش واللجان يفرضون سيطرة كاملة على تبة الدفاع الجوي بتعز
وقال سكان ” إن قادة فصائل المرتزقة تجنبوا خلال اليومين الماضيين المشاركة في معارك تبة الدفاع الجوي بعد تكبدهم خسائر فادحة ولجأوا إلى حشد شباب من أحياء المدينة وبينهم صغار سن لا يتجاوز اعمارهم الــ 17 سنة، في ظل غياب الغطاء الجوي لطيران تحالف العدوان السعودي الذي غالبا ما يعتمد عليه فصائل المرتزقة في حروبهم في جبهات محافظة تعز.
وتفرض قوات الجيش واللجان الشعبية سيطرة كاملة على هذا الموقع منذ يوم الأحد الماضي، فيما تخلى طيران العدوان السعودي عن اسناد المرتزقة بعد تبديدهم مبالغ مالية كبيرة خصصها تحالف العدوان السعودي لدعم هذه الجبهات في إطار الخطة التي قادها الفار هادي وفريق حكومة عملاء الرياض لما سموه ” معركة تحرير تعز” والتي اخفقت رغم الكثافة الهائلة في الغارات الجوية لطيران العدوان السعودي في تحقيق أي نتائج ميدانية.
وشيع مواطنون اليوم نحو 17 قتيلا من مرتزقة العدوان السعودي والمرتزقة في احياء مدينة تعز وفي منطقة مشرعة وحدنان في مديرية صبر الموادم أكثرهم سقطوا في جبهة الدفاع الجوي ،فيما استمرت الاذرع الدعائية لتنظيم الاخوان في حملاتها التعبوية للتغرير بشباب الاحياء للانخراط فيما يسمونه ” مقاومة” فضلا عن استمرارها في بث مقاطع فيديو قديمة تسوق اكاذيب استمرار سيطرة المرتزقة على تبة الدفاع الجوي غربي المدينة.
جنازة الشاب لؤي عارف الصبري من سكان حي صينة تم تشييعه اليوم بعد الزج به في معارك تبة الدفاع الجوي
معارك الأحياء الشرقية ؛؛؛
وعلى مستوى جبهة الأحياء الشرقية تكبد مرتزقة العدوان السعودي من مليشيا كتائب حسم ” المرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم ” حماة العقيدة” وتنظيم القاعدة ولواء الصالعيك التابع لمليشيا حزب الإصلاح خسائر كبيرة في معارك اليومين الماضيين.
وقالت مصادر اعلامية قريبة من المرتزقة إن الرجل الثاني في تنظيم ” كتائب حسم” عمار الجندبي اصيب في معارك اندلعت نهاية الاسبوع الماضي في جبهة المستشفى العسكري والتي قتل واصيب فيها العشرات من المرتزقة.
واشارت إلى أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت اليوم الثلاثاء من صد زحف للمرتزقة باتجاه حي الجحملية وكبدت المرتزقة خسائر كبيرة، فيما شهدت احياء الكمب ومستشفى الكندي والاحياء الواقعة بين معسكر التشريفات وجولة حوض الاشراف معارك متقطعة وسط تقدم لقوات الجيش واللجان في بعض الاحياء.