النباء اليقين

عجز ميزانية السعودية في عام 2017 تبلغ 79 مليار دولار

الهدهدنت /متابعات

أعلنَ النظامُ السعوديُّ ميزانيةَ العامِ ألفين وسبعةَ عشر، بعجزٍ بلغَ تسعةً وسبعينَ مليارِ دولار، ورغمَ الاجراءاتِ التقشفيةِ التي أضرّت بالمواطنينَ هناك، والخططِ الاقتصاديةِ الجديدة،ِ إلّا أنَّ العجزَ السعوديَّ سيتواصلُ لأربعِ سنواتٍ على الأقلِّ بحسب بِياناتٍ رسمية.

 

السعودية تلعن الميزانية الجديدة للعام ألفين وسبعة عشر، وشبح العجز لا يزال جاثما على الاقتصاد الذي يعاني إشكالات كبيرة منذ عامين.

 

العجز في الميزانية الجديدة بلغ مائتين وسبعة وتسعين مليار ريال سعودي أي تسعة وسبعين مليار دولار، ورغم أنه أقل من العجز في العام الماضي، إلا أنه يظل في خانة المؤشرات السلبية عن حدة الأزمة المالية السعودية.

 

لا يطمح النظام السعودي لتحقيق ميزانية منافسة، فغاية الجهود التي يحشد لها كل الطاقات تنصب في كيفية منع أي انهياارت جديدة للاقتصاد، بعد الاهتزازات الكبيرة التي تسبب بها انخفاض أسعار النفط والحروب على اليمن ودول المنطقة.

 

مع أن النظام السعودي يبرز تفاؤلا كبيرا في أن تحقق إجراءاته الاقتصادية تعافيا ملموسا خلال السنوات المقبلة، إلا أنه ومن خلال التوقعات الرسمية يؤكد أن العجز سيستمر لمدة أربع سنوات قادمة في حال لم تحدث أي تقلبات.

 

بعد الاعلان عن ميزانية العام المقبل فإن السعودية حققت إيرادات إضافية نهاية العام الجاري، لكنها جاءت على حساب الإجراءت التقشفية التي فرضت على المواطنين، وبعد أن اضطرت لتقليص إنفاقها على مشاريع البنية التحتية.

 

يُلحظ أن هناك ضججيا إعلاميا لتسويق نجاح الرؤية السعودية عشرين ثلاثين، وهي الرؤية التي يسعى من خلالها بن سلمان للوصول إلى سدة الحكم بعد أن فشل رهان الانتصار في اليمن، لكن يبقى هذا الطريق مليئا بالألغام طالما أن سياسة إشعال الحروب في اليمن والمنطقة مستمرة.