النباء اليقين

ما وراء قصة حمار قناة سهيل

الهدهدنت…

بقلم المحامي : عبدالوهاب الخيل

 بالامس نشرت قناة سهيل تقريراً إخباري لها ، يتحدث فيه المراسل والى جواره عدد من افراد المرتزقة و حمار ، بانهم قد اسروا حماراً في جبهة نهم، وأكد احد المرتزقة انهم قد فرمتوه وأصبح الحمار يعمل معهم ولمصلحتهم.

وعلى اثر ذلك الخبر اشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي بإنواعها واصبحت ميدانا ليس فيه الإ موضوع الحمار الاسير ، ونـُشِرت النكات والصور الساخرة التعبيرية التي تصف الحمار الاسير.

حتى وصلت الى المجتمع في المنازل و الاسواق والباصات والوظائف و مجالس المقيل فليس لديهم حديث إلا عن ذلك الحمار.

ولذلك اود ان اطرح سؤالاً على كل من تجاوب مع قصة الحمار هو : *حزب الاصلاح ومن ورائهم اليهود الذين يديرون ويشرفون على العدوان على اليمن، سياسياً وثقافياً وإعلامياً وعلى كل المستويات، هل هم حمقى!! ..أو مغفلين الى هذه الدرجة؟ لينشروا ذلك التقرير السخيف ؟!!!* للعلم وللتذكير كي لا ننسى فإن الحرب يديرها خبراء من مختلف التخصصات ، عسكرياً واعلامياً و امنياً ، واجتماعياً واخصائيين علم نفس.

*ويؤسفني ان اخبركم بإنكم قد وقعتم في فخهم..و سنخبركم كيف!!* شن إعلام العدوان حملة واسعة خلال الاسبوع الماضي مساندة لزحوفاتهم الكبيرة على فرضة نهم، روجوا فيها لانتصارات وهمية وتقدمات كاذبة ، ورغم قوة زحوفاوتهم إلا ان الغلبة كانت لقوة الله و عونه وتأييده وتثبيته للمجاهدين من الجيش واللجان الشعبية، فكسرت الزحوفات وتكبد العدو خسائر جسيمة، في الجنود و وقياداتهم الميدانية والآليات العسكرية .

وعندما بدأ الإعلام الحربي ينشر تلك الإنتصارات، اخرجوا لكم قصة الحمار ، فتجاوب معها الناس بدون وعي ، حتى أُهمِلَت أخبار الانتصارات ، وضلت زحوفاتهم مستمرة اعلامياً عند عامة الناس بحسب آخر الاخبار التي وصلتهم قبل قصة الحمار.

يا ابناء اليمن الشرفاء، لهذا نصحناكم ان لا تتابعوا قنواتهم واخبارهم كي لا تقعوا في مثل هذا الفخ الكبير، الذي وقع فيه الكثير من الناس وللاسف فقد كان من بينهم الكثير من المثقفين.

واكرر نصحي لكم بضرورة مقاطعة إعلامهم كي لا تنساقوا لخدمة العدوا وانتم لا تشعرون.