النباء اليقين

صواريخ يمنية جديدة تدخل المعادلة صنعت خصيصا لأسقاط مقاتلات العدوان”تفاصيل”

الهدهد_متابعات

سلاح الجو لتحالف العدوان في خطر ربما نرى اسقاط مقاتلات حديثة بصواريخ خاصة يمنية الصنع من طراز “اف16″ و”اف 22″ وغيرها من المقاتلات.

عمليات استخباراتية يمنية دقيقة، حرب بالنفس الطويل، تحذيرات من قبل قيادات عسكرية، القوة الصاروخية اليمنية، وحدات الرصد، كل هذه جعلت العدوان في خانة الحيرة فلربما تغيير حسابات واوراق تحالف العدوان بقيادة الرياض تأتي من قبل قيادة حكيمة يمنية لادارة الحرب في مواجهة اشرس عدوان وما يمتلك من احدث التسليحات والطائرات والاقمار الصناعية.

بعد تنفيذ العمليات الصاروخية في مأرب ومعارك ما وراء الحدود واستهداف ارامكو النفطية السعودية ومطارات عسكرية وكذلك معسكرات لقوات الفار هادي المتواجدة فيها قوات اماراتية أمريكية وغيرها من الجنود، جاء دور استهداف الجزر المحتلة وبما فيهم معسكر الغزاة في جزيرة زقر بالبحر الأحمر بصاروخ باليستي متوسط المدى، الذي حصد ارواح اماراتيين وسعوديين وغيرهم من المرتزقة.

عمليات القوة الصاروخية اليمنية لم تقتصر باهداف برية، وكما شاهدناه بالأمس، ان الجيش واللجان الشعبية بعد عمليات الرصد البحري الدقيق استهدفوا فرقاطة فرنسية الصنع للنظام السعودي التى يطلق عليها اسم “المدينة” بصاروخ موجه، حيث أن تحالف العدوان لم يتوقع امتلاك اليمن لصواريخ بحرية من طراز C- 80 بالرغم من قيام استخبارات البحر الغازية بعمليات عدائية ضد اليمن.

تدمير الفرقاطة السعودية واستهداف معسكرة الغزاة في جزيرة زقر بصاروخين مختلفتين في ساعات قليلة، جعلتا العدوان يقوم بمراجعة حساباتهم العسكرية في حربهم على اليمن.

ان هذه العمليات وايضا الكشف عن صواريخ باليستية غير مترقبة سابقاً من قبل الجيش واللجان الشعبية اعطت معلومات دقيقة لتحالف العدوان، حيث ان قدرات القوة اليمنية ليست بالهينة ولم تقتصر على ما تكشف عنه في الاعلام، وان الاستخبارات اليمنية تتفوق على اكبر وادق الاستخبارات العالمية وهي “الموساد” الاسرائيلي و ” سي آي إيه ” الامريكية و” إم أي 6″ البريطانية التي تعمل في اليمن ليلاً ونهاراً لكسر واخضاع ارادة الشعب اليمني.

بعد ان استهزأ قوى العدوان بكلام السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي عندما اعلن عن الحرب بالنفس الطويل، شاهدنا صد زحفوفات وتطور هذا الامر الى اقتحام مواقع عسكرية واستراتيجية واستهداف فخر الصناعات الامريكية وهي “الابرامز” خارج الاراضي اليمنية و في عمق الاراضي السعودية، تطورت القدرات اليمنية الى خوض المعارك البحرية باستهداف بوارج عملاقة أمريكية وفرنسية الصنع، فلربما الخيارات الاستراتيجية القادمة التي اعلن عنها في بداية العدوان من قبل قائد الثورة ستؤدي الى ارتفاع وتيرة المعارك الى الحرب الجوي مع العدوان وربما نرى اسقاط مقاتلات حديثة بصواريخ خاصة يمنية الصنع للسلاح الجو السعودي من طراز “اف16″ و”اف 22″ وغيرها من المقاتلات.

وفي الختام لا يمكن ان نستبعد استهداف السلاح الجوي السعودي الامريكي في المستقبل القريب من قبل الجيش واللجان الشعبية، خصوصاً بعد ان فاجئ الجيش واللجان العالم عدة مرات بالصواريخ الباليستية وغيرها من الانجازات، لا نستبعد منهم اي انجاز وانتصار في المستقبل، وعلى العدوان ان يراجعوا حساباتهم ويستمعوا الى النصائح التي قدمها قائد الثورة على “طبق من الذهب”.