انهيار متسارع للعملة الوطنية مقابل الدولار….المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ الوطني تضع خطط جديدة لمواجهة تداعيات
الهدهدنت/أقتصاد
في موازاة انهيار متسارع للعملة الوطنية مقابل الدولار شرع المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ الوطني إلى البحث في خطط لمواجهة تداعيات هذه الأزمة على مستوى اسعار السلع الأساسية التي اخذت هي الاخرى بالارتفاع بالتوازي مع تهديدات كبيرة ابداها تحالف العدوان السعودي الاماراتي لاستهداف ميناء الحديدة المسؤول عن تدفق أكثر من 70 في المئة من السلع الغذائية والدوائية والاغاثية إلى اليمن.
وأقر الاجتماع المشترك الذي رأسه رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد في حضور نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة ورئيس حكومة الانقاذ الوطني عبد العزيز صالح بن حبتور و ونائبي رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية والأمن ووزراء المالية والصناعة والإتصالات ونائب محافظ البنك المركزي تكليف الجهات المختصة في الحكومة العمل وفق منهجية إدارة الأزمة لمواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن التصعيد الهمجي للعدوان السعودي الاماراتي والحصار.
واكد رئيس المجلس السياسي الأعلى على ضرورة أن تركز اولويات الحكومة في العمل بصورة مستمرة على مواجهة الأوضاع الراهنة ومعالجة المشكلات الاقتصادية وفق ما تم في المراحل السابقة بناء على منهجية إدارة الأزمة وبالشراكة والتكامل مع القطاع الخاص والسلطات المحلية في المحافظات.
وطبقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد بحث المجتمعون في الخطط التي تعمل عليها حكومة الإنقاذ الوطني لمعالجة التداعيات الاقتصادية والحفاظ على الإستقرار السلعي والغذائي والتدخلات العاجلة التي تجريها وزارة الأشغال العامة والطرق لتفادي إنقطاع الطرق والمعالجات العاجلة التي قامت بها لحل إشكاليات إستهداف الجسور والعبارات التحويلية للسيول في محافظات الجمهورية.
كما بحث المجتمعون الأوضاع الاقتصادية والآثار المترتبة عن تصعيد العدوان السعودي الأمريكي وإستمرار الحصار الغاشم والظالم منذ عامين والذي يهدد حياة ما يزيد عن 25 مليون نسمة في اليمن واستهداف الطرق والجسور والموانئ والمطارات بأعمال القصف الجوي بطائرات الـF16 الأمريكية .
كما وقف الإجتماع أمام نسبة الإستجابة الإنسانية على المستوى الداخلي والخارجي وما تقوم به رئاسة الوزراء من إجراءات عمل ووضع خارطة رقمية لمستوى الإحتياج الإنساني في عموم المحافظات.