تفاصيل .. ابن سلمان وشيوخ القبائل بعيداً عن الإصلاح … 200 الف سعودي لكل شيخ
الهدهدنت/متابعات
نشرت صحيفة الاخبار اللبنانية تقريراً حول اليمن ، من ضمن محاورها معركة الحديدة ، ومخطط التقسيم الذي يعده تحالف العدوان للتنفيذة في اليمن .
احد محاور التقرير لقاء محمد بن سلمان بالمشائخ الموالين للعدوان ، تعود فكرة الاجتماع إلى ولي العهد ووزير الداخلية السعودي محمد بن نايف، ولكن ابن سلمان اختطف الفكرة وجيّرها له. منسّق الاجتماع هو فهد بن تركي بن عبد العزيز، ابن عم ابن سلمان، وهو نائب قائد القوات البرية السعودية وقائد وحدات المظليين والقوات الخاصة.
اليكم كما جاء :
ابن سلمان وشيوخ القبائل
في الشكل، تعود فكرة الاجتماع إلى ولي العهد ووزير الداخلية السعودي محمد بن نايف، ولكن ابن سلمان اختطف الفكرة وجيّرها له. منسّق الاجتماع هو فهد بن تركي بن عبد العزيز، ابن عم ابن سلمان، وهو نائب قائد القوات البرية السعودية وقائد وحدات المظليين والقوات الخاصة.
في الشكل أيضاً، اللقاء تمّ بالتنسيق مع حكومة الإمارات لتشكيل حامل قبلي بعيداً عن حزب «الإصلاح»، رغم كون غالبية المشاركين في اللقاء من الحزب. الإمارات تأنف التعامل مع الحزب كونه محسوباً على «الإخوان المسلمين».
ودام الاجتماع ساعة ونصف، وتمّ تخصيص نصف الساعة الأول منه للإعلام، إذ أسهب ابن سلمان بطريقة بائسة في تأكيد الأصول اليمنية للعرب، وذلك في استعادة مثيرة للشفقة لدرس غير مكتمل العناصر.
بعد خروج الإعلاميين من الصالة، تفرّد ابن سلمان بضيوفه الآتين من محافظات يمنية تحت سيطرة قوات «التحالف» وآخرين قلائل يقيمون في المملكة، وبدأ حفلة «بهدلة» لشيوخ القبائل، فسرد عليهم قائمة الأعطيات والهدايا التي أفاض بها عليهم، وسألهم عن الأموال والسيارات والأسلحة، ثم أخبرهم: «لقد جئت من لقاء ترامب، وإن الحرب قادمة في الحديدة، وإننا مع أميركا في هذه الحرب». تسلّم كل شيخ مئتي ألف ريال سعودي (ما يعادل 53.3 ألف دولار)، وخرجوا بانطباع أن الشخص الذي التقوه كان دون توقعاتهم، وأنه لا يفقه كثيراً ممّا يقول.
المصدر:وكالة مرصد