الولاءالقرآني أساسي لحسم المعركة؛؛
التولي لله ولرسوله والمؤمنين هوالمبدءالرئسي والأساسي للتغلب على العدوفي المعركة أولاًوللوصول إلى خيارات أستراتيجية لحسم المعركة والوصول الى معادلا ت عسكرية وسياسية مع العدويأتي هذا من خلال القرآن والاحداث الطارئة في المنطقة العربية فالقران دعاءأمة الاسلام التي
غيرت ولائهالغير الخط والمنهج الذي دعاهم الله اليه قائلاً(ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوافإن حزب الله هم الغالبون)ولوننضرالى واقع الاحداث بدءمن معركة خيبر عندمااعطى الراية رسول الله لعلي بن ابى طالب فيهاأشارة قوية وواضحة منه ص الى من له الاولية لحمل الراية في تحقيق النصر الالهي على الخط الشيطاني المتمثل في مرحب ؛ومن ذالك اليوم لن نرى لهذه الامة الا الانكسارات والإنبطاح أمام الدولة الصليبية واليهودية والبحث عن السلم والسلام منهم بدل ان يطلبواالسلام ممن امرهم أن يتولوا صراطه المستقيم وسفينة نبيه المتمثلة بالامام على والاطهار من آل بيت محمد صلى الله عليه وأله ؛نعم هزايم وخنوع لأمة تمتلك الرصيدالعضيم والهائل ؛الذي يمكنها من الغلبة على عدوهابكتاب الله وأوامره
وتوجيهاته ومنذوأن قال لهم في غدير خم من كنت مولاه فهذاعلي مولاه اللهم أنصرمن نصره وأخذل من خذله فخذلواالرسول نفسه وتوجيهاته أنذاك ليرموا بها عرض الحائط ويمهدواسلسلة فتوحات وخلافات باسم الاسلام والمسلمين ليمزقواالاسلام وقوته والقرآن وتوجيهاته ورسول الله وأوامره ؛ولايزال على فراش مرضه لنري أمة هذاالنبي يتجاذبهاالغزاة من كل جانب ويستعمروابلدانهم ويستفيدوامن ثرواتهم ويجعلوا من الصحوة الاسلامية عدوالهم يقتلواالمسلمين بأسم الاسلام ليصنعوامن الاسلام دعاة وشيوخ ضلام يفتون بقتل المسلمين وتهجير القران وعداء من أمرالله بولائهم
والوقوف بكل سخافة وإذلال مع من امرالله بقتالهم حتي يعطواالجزية عن يد وهم صاغرون ولم يكتفي أعداءالاسلام بصناعة أجندة لضرب الاسلام واهله وبإسم الاسلام وخدامه وذبح الطفولة وقتل البرائة الاأن يشوهوه في نضراولئك الذين يريدون دخوله وأعتناقه عندمايرون تلك الجرايم الوحشية في بلادالاسلام فقط وبأوامرمن أعدائه وتوجيهات منهم وتحالف علني مكشوف وسخيف بأسماءوهمية ومبررات لاتخدم الاأعداءالاسلام ليواصلواهذه الولائات لتدمير الاوطان وقتل الابرياء في حين غفلة من بقية المستجيبين لتوجيهات الله وأوامررسول الله بالرجوع الى خيبر ورايته (كرارغيرفراريفتح الله على يدية )وغدير خم وأشارته (وأنصرمن نصره ) لتلافي الأخطاءالفادحة في الماضي والحاضر وأستعادة العزة والقوة والتمكين والنصر التي لاتكمن الافي تلك المبادئ والتوجيهات وحملتها؛ولإستعادة دورهم بين الامم ناهيك عن ان يحكمواأويكون لهم الدور البارز على الامم لان الغفلة عن توجيهات الله ورسوله لايمكن ان تمربسلام فلها العواقب الوخيمة والمخزية؛فقدأدب الله صحابة رسول الله وهوحامل رايتهم للقتال معهم؛في أحدوالخندق وقتالهم مع يهودعصره فمابالنابنا نحن ؛ جيلابعدجيل تتكررالمأسي والتأديب ؛وهذامانلمسه في واقعنا العربي وأمتناالاسلامية وللأسف الشديدإلاأن الفرصة والرحمة الالهية لازالت سانحة وشاهدة أمامنافي عدوان ثلاثي الشر على شعبنااليمني بالرجوع الى المبادئ والاسس التي من خلالهاننتصر والقادة العظماء الذي دعاءالله للإلتفاف حولهم ورأيناالنصر على أشرس عدوان يتحقق على ايديهم خلال عامين من الحرب الكونية وتتجلى الايات القرآنية والواقعية ماثلة أمامنا إن اردناأن ننتصر والا فالله يقول (أستجيبوالله وللرسول إذادعاكم لمايحييكم)والله ولي الهداية والتوفيق