النباء اليقين

لأول مرة : الجيش واللجان الشعبية يطرقون أبواب الجنوب : بعمليات هجومية ارعبت العدوان

تقرير / جمال محمد الأشول

تستمر انجازات الجيش واللجان الشعبية بسحق مرتزقة العدوان وتحرير المناطق من دنسهم ليعلن البدء بدحر الارهابيين من جبل ” راسن ” في عملية مباغتة ضد مسلحي تحالف العدوان الأمريكي السعودي ، كما سيطرت قوات الجيش واللجان الشعبية المباني الكاملة القريبة من معسكر التشريفات بتعز ، ادت الى مقتل 40 مرتزقاً وإصابة آخرين

وصول الجيش واللجان الشعبية إلى منطقة ” راسن ” الاستراتيجية والسيطرة عليها بعد اشتباكات مع مرتزقة العدوان ، يوم امس الثلاثاء ، بعد مواجهات عنيفة استمرت لساعات .

ومنطقة راسن الاستراتيجية تقع في الجنوب الغربي لمديرية الوازعية لمحافظة تعز ، كما أن لمنطقه راسن أهميه كبرى لما يتواجد فيها مواقع استراتيجية مثل جبل ” جرداد ” الذي يطل علي منافذ بريه وبحريه ومواقع استراتيجية يمكن يكشف ميناء ومطار عدن الدولي كما يقع فيها جبل ” منيف ” الشهير وقلعه ” المقاطره ” الاستراتيجية التي تتحكم بهيجه العبد – خط الامداد لمحافظه تعز والطريق الوحيد الذي يربط تعز بالمحافظات الجنوبية.

كما تحد منطقة ” راسن ” من الجهة الجنوبية منطقه المضاربة اول العزل التابعة لمحافظه لحج ومن الغرب مديريه الوازعيه التابعة لمحافظه تعز ومن الشمال مديريه المعافر التابعة لمحافظه تعز ايضا ومن الشرق مديريه المقاطره التابعة لمحافظه لحج.

ويطل جبل ” جرداد ” الاستراتيجي من الشمال علي كامل مناطق مديريه الوازعيه التي تقع فيها منطقه برح العريش – الطريق الرئيسي الذي يربط ميناء المخا بمدينه تعز – ويطل جنوبا علي منطقه ومعسكر خراز في محافظه لحج باتجاه الغرب علي ساحل البحر الاحمر حتي يصل مضيق باب المندب.

ومن جهة الشرق يطل على موقعان استراتيجيان هما جبل ” منيف ” الشهير وقلعه المقاطره الشهيرة، التي تضع ميناء عدن ومطار عدن الدولي تحت مرمى قوات الجيش واللجان الشعبية.

كما أن لمنطقة ” راسن ” منافذ بحريه استراتيجية وهامه علي البحر الاحمر، كميناء ” السقية ” التي تبعد عن منطقه راسين مسافه تتراوح ما بين (35-40) كم اضافة إلى ميناء ” خور العميره ” الذي يبعد عن منطقة راسين بنفس المسافة تقريبا، ويقع ايضا ميناء راس العارة الذي يبعد عن منطقه راسين حوالي مسافه 40كم.

وكما يتواجد فيها منفذ بري مهم، وهو طريق ” هيجه العبد ” الذي يعتبر الشريان الوحيد الذي يربط محافظه تعز بعدن وكل المحافظات الجنوبية عبر محافظه لحج، حيث يمر هذا الطريق من عدن عبر صبيحه لحج وصولا الي مدينه التربة ومنها الي منطقه الضباب والي مدينه تعز عبر جبل صبر الواقع شرق مدينه تعز.

وصول الجيش واللجان الشعبية الى منطقة ” راسن ” والسيطرة عليها شكل ضربة حاسمة لتحالف العدوان ، وفصائله بمختلف تنظيماته الارهابية التي عرفت بإجرامها وعدائها للشعب اليمني . فيما بدا ملفتاً في هذه العملية – دشن الجيش واللجان الشعبية بعملية هجومية هي الأولى من نوعها على سجون مرتزقة العدوان وسط الجنوب ،عبر وحدات خاصة تمكنت من اخترق سجون مرتزقة العدوان في مديرية لودر بأبين و تحرير10 اسری كانوا اسرى لدى محتجزين منذ عامين .

رئيس لجنة الاسرى عبدالقادر المرتضى يرى أن العملية جاءت رداً على التعنت الذي فرضه العدوان ومرتزقته لدى الجنوبيين تجاه عمليات تبادل الاسرى . وأكد المرتضى أن العملية جاءت بعد محاولات كثيرة لجنة الاسرى مستخدمة كل الوسائل والطرق لتحريرهم عبر عدد من الوسطاء.

الا ان خسة ودناءة هذا المرتزق حالة دون ذلك .. بحسب تعبيره ، مضيفاً بالقول : ” لكن بعزم الرجال الرجال..تم تحريرهم وإعادتهم الى اهاليهم سالمين ” منوهاً إلى أنه سيتم نشر تفاصيل أخرى عن العملية في وقت لاحقاً وتعد العملية هي الأولى من نوعها من حيث التنفيذ وتحرير الاسرى من منطقة تقع تحت سيطرة تحالف العدوان ، كما اثارت هلعاً وتخبط وتوتر كبير في صفوف مرتزقة العدوان وقياداته ، وتوجيه الاتهامات فيما بينهم بالخيانة والعمالة