النباء اليقين

منظمة “كفاح” توجه نداء لأبناء الشعب اليمني لمواجهة العنف و الارهاب بكل الوسائل المتاحة و الممكنة

وجهت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) نداء إلى كافة أبناء الشعب اليمني، وكذا مناهضي العنف والإرهاب في العالم للتصدي الحازم له ومواجهته بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم الأثنين 6 ديسمبر 2015 ، “إننا نعلم جميعاً بأن خطر الارهاب بات يهدد اليمن وكل دول العالم أرضاً وإنساناً تحت غطاء الاسلام وديانته السمحاء، وباسم المسلمين لغرض تشويه الاسلام ونبذ المسلمين في كل دول العالم”.

وأضاف البيان: الجميع يعلم أن الإرهاب يتغذى على إذكاء ثقافة الجهل والحقد والكراهية بين المسلمين معتمدا على إشاعة الأكاذيب وتكفير المسلمين وإباحة قتلهم وتدمير الأوطان معتمداً على الفتاوي التكفيرية للمسلمين لاستقطاب الأبرياء والتغرير بهم للانضواء في خلايا الجريمة المنظمة بدعم من دول شيطانية سخرت أموالها لدعم الجريمة المنظمة وتشويه صورة الاسلام والمسلمين.

وأشار البيان إلى ضرورة مساندة الأجهزة الأمنية في الكشف عن خلايا الجريمة المنظمة الارهابية التي بات خطرها يهدد اليمن الارض والإنسان والتصدي لهذه المؤامرة القذرة التي تستهدف اليمن والإسلام والمسلمين لتمتد نيرانها إلى كافة دول العالم الشقيقة والصديقة.

ودعت المنظمة في بيانها خطباء المساجد ومنتسبي وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي وأولياء الأﻣﻮﺭ إلى تحمل مسئوليتهم في توعية وإرشاد المواطنين وأبنائهم من خطر آفة الارهاب على مجتمعنا اليمني المسالم وثقافة المسلمين للحد من انتشار أفكار الجريمة المنظمة الهدامة، وتحصين النشء والشباب من مخاطرها وكذا تحمل الجهات المعنية مسؤوليتها تجاه هذا الآفة الخطيرة.

وحملت المنظمة السعودية والدول المتحالفة معها مسئولية تنامي خلايا الجماعات الارهابية المتطرفة بعد أن تكشفت حقائق الدعم السعودي لهذه الخلايا ومدخل بالمال والسلاح، معتبرة دعمها للإرهاب باليمن خطرا يهدد أمن المنطقة والعالم، ويعرقل جهود ومساع حل الأزمة التي يعاني منها اليمن.

وأعربت المنظمة عن قلقها الشديد تجاه المآسي والأضرار التي خلفها العدوان الإجرامي على الشعب اليمني والكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أكثر من ٢٧ مليون يمني معظمهم يعيشون تحت خط الفقر، وكذا الجرحى من الأطفال والنساء الذين استهدفهم قصف طيران العدوان بأسلحة الدمار الشامل.

وطالبت المنظمة الدول العربية والغربية والمنظمات الدولية الضغط على مجلس الأمن لوقف العدوان الغاشم على اليمن للحد من استمرار تمدد خطر الإرهاب.

وجددت دعوتها كافة أبناء اليمن للالتفاف حول الهوية الوطنية والوقوف صفا واحدا لمواجهة العدوان السعودي الغاشم وأعمال التخريب ومشاريع الفرقة والانقسام التي تزرعها قوى الشر والحقد.