النباء اليقين

جنيف واحلام الشعب اليمني

بقلم/ صادق علي مشرف

بسبب غطرسة وكبرياء آل سعود تتراوح مشاورات السلام في اليمن والمقرر عقدها في سويسرا تحت عنوان “جنيف 2 ” يوما بعد آخر وكأنها دهر طويل على أبناء اليمن التواقين للسلام فقد تأجلت من 27 نوفمبر حتى موعد آخر وهكذا تباعا بسبب الغــطرسـة الســعـوديـــة والمـهـادنـات الـــدوليـة لمبــعوثـهـــا الذي عينه النظام السعودي لهذا الغرض وللأمانة أن الشعب اليمني ينظر بتشاؤم في إمكانية أن تحقق المحادثات فرصة للسلام الحقيقي ووقف نزيف الدم اليمني بسبب التعنت الشديد الذى يبديه النظام السعودي ومرتزقته بإيعاز منهم وفى طريقة فهمهم لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 وإصرارهم على الانسحاب من المدن وتسليم السلاح بدون أن يكون هناك أي آلية لتنفيذ ذلك بل يريدون أن يسلم كل ذلك لمرتزقتهم من الدواعش والقاعدة ويطالبون بعودة الرئيس الفار وحكومته إلى صنعاء بعد أن تلطخت أيديهم بدماء أبناء الشعب اليمني وتدمير بنيته ومع ذلك نلاحظ تواطؤا كبيرا من الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن ولا يتحدثون عن وقف العدوان والحصار الجائر على اليمن ويقوم ولد الشيخ بجولات مكوكية بين العواصم المعنية لغرض التمييع وإعطاء المزيد من الوقت لسفك الدم اليمني متناسيا التنازلات التي قدمها وفد اليمن المناهض للعدوان ويبرر ولد الشيخ تأخر الإعلان عن موعد جلسة المشاورات بين الوفد اليمني المناهض للعدوان وبين مرتزقة الرياض بالحرص على عدم تكرار الأخطاء التي حدثت أثناء جلسة الحوار الأولى بين الأطراف اليمنية في جنيف، والتأكد من أن كل التوقعات واضحة لدى الأطراف جميعها.

ولد الشيخ يلعب لعبة قذره وحقيرة لصالح العدوان ومرتزقتهم ويماطل ويكذب ويبرر للعدوان بغرض إعطاء فرصة للعدوان لتحقيق أكبر مكاسب على الأرض ليقوي جانب العدوان أثناء المفاوضـات ولـكن لم يتحقـق لهم شيئا من ذلك فالجيـش اليـمني واللجان الشعبية يحققون مكاسب كبيرة بعكس ما كان يتوقعه النظام السعودي فيجن جنونهم ويقومون بارتكاب أبشع الـــجـرائــم فـي حـــق أبنـاء الـشــعب اليـمـني عـــلـى مــرأى ومسمع الأمم المتحدة ومبعوثها ودول العالم ويقومون باختلاق العراقيل والمشاكل لمنع انعقاد مؤتمر جنيف2 وبناء على ذلك فدور الأمم المتحدة ومبعوثها أصبح سلبيا ومكشوفا أمام أبناء الشعب اليمني حيث أصبح واضحا للعيان أن النظام السعودي اشتراهم بأمواله ودفع لهم وللدول المؤثرة مقابل الصمت عن الجرائم المرتكبة والحصار الظالم الذي يفرض على الشعب اليمني.

واكتفى الأمين العام للأمم المتحدة ومنظماتهم بإبداء قلقهم بخصوص الأزمة الإنسانية لليمن وتأكيدهم أمام الإعلام انه لا يوجد حل عسكري للأزمة اليمنية ودعوتهم المبتذلة والرخيصة والمتكررة والجوفاء لكل الأطراف المعنية للمفاوضات رغم علمهم وتأكدهم ومعرفتهم بالطرف المعتدي والمعرقل لأي مفاوضات صادقة وبناءة وحقيقية لإخراج اليمن من هذه الحرب الظالمة والعبثية التي يقوم بها النظام السعودي والحصار الخانق الغير مبرر الذي يتعارض مع القرارات الدولية حتى القرار الذي اشترته مملكة الدواعش وحلفائها 2216 الذي يمنع استيراد السلاح ولم يمنع أي شيء غيره.

وبناء عليه فمؤتمر جنيف2 المزمع عقده تحت رعاية الأمم المتحدة لا يعول عليه أبناء اليمن، وما يعولون عليه هو ثقتهم بالله ونصره وتأييده وعلى أبنائه الصادقين والمخلصين والشرفاء في دحر قوى العدوان وعلى صبر وصمود أبناء الشعب الذي فرضت عليه هذه الحرب الظالمة والعبثية وبمبررات واهية يعلمون أنها كاذبة وغير حقيقية إنما اتخذوها لتبرير عدوانهم وحقدهم الدفين وتنفيذا لتوجيهات أسيادهم الصهاينة والأمريكان.

الذي عينه النظام السعودي لهذا الغرض وللأمانة أن الشعب اليمني ينظر بتشاؤم في إمكانية أن تحقق المحادثات فرصة للسلام الحقيقي ووقف نزيف الدم اليمني بسبب التعنت الشديد الذى يبديه النظام السعودي ومرتزقته بإيعاز منهم وفى طريقة فهمهم لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 وإصرارهم على الانسحاب من المدن وتسليم السلاح بدون أن يكون هناك أي آلية لتنفيذ ذلك بل يريدون أن يسلم كل ذلك لمرتزقتهم من الدواعش والقاعدة ويطالبون بعودة الرئيس الفار وحكومته إلى صنعاء بعد أن تلطخت أيديهم بدماء أبناء الشعب اليمني وتدمير بنيته ومع ذلك نلاحظ تواطؤا كبيرا من الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن ولا يتحدثون عن وقف العدوان والحصار الجائر على اليمن ويقوم ولد الشيخ بجولات مكوكية بين العواصم المعنية لغرض التمييع وإعطاء المزيد من الوقت لسفك الدم اليمني متناسيا التنازلات التي قدمها وفد اليمن المناهض للعدوان ويبرر ولد الشيخ تأخر الإعلان عن موعد جلسة المشاورات بين الوفد اليمني المناهض للعدوان وبين مرتزقة الرياض بالحرص على عدم تكرار الأخطاء التي حدثت أثناء جلسة الحوار الأولى بين الأطراف اليمنية في جنيف، والتأكد من أن كل التوقعات واضحة لدى الأطراف جميعها.

وبناء عليه فمؤتمر جنيف2 المزمع عقده تحت رعاية الأمم المتحدة لا يعول عليه أبناء اليمن، وما يعولون عليه هو ثقتهم بالله ونصره وتأييده وعلى أبنائه الصادقين والمخلصين والشرفاء في دحر قوى العدوان وعلى صبر وصمود أبناء الشعب الذي فرضت عليه هذه الحرب الظالمة والعبثية وبمبررات واهية يعلمون أنها كاذبة وغير حقيقية إنما اتخذوها لتبرير عدوانهم وحقدهم الدفين وتنفيذا لتوجيهات أسيادهم الصهاينة والأمريكان.