وقفات احتجاجية في مديريات محافظة المحويت لإعلان النفير العام للتصدي لقوى العدوان ومرتزقتهم
الهدهد/فعاليات
تواصلا لفعاليات الغضب المنددة بالعدوان الامريكي السعودي الغاشم وجرائمه الناقمة والتي كان اخرها إغلاق المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية شهدت مديريات الجبل وحفاش والرجم ومدينة المحويت وشبام كوكبان والطويلة في محافظة المحويت اليوم الجمعة 21 صفر 1439هـ، وقفات احتجاجية كبرى منددة بقرار اغلاق المنافذ اليمنية وبجرائم الحرب الظالمة التي يرتكبها العدوان يوميا بحق شعبنا.
وفي الوقفات الاحتجاجية التي تقدمها قيادات السلطة المحلية والمشائخ والوجهاء والمنظمات الجماهيرية ومسؤولي السلطة المحلية بالمديريات حمل المشاركون الامم المتحدة مسؤولية ما يتعرض له شعبنا اليمني من حرب ابادة شاملة وحصار خانق من قبل دول الشر بقيادة أمريكا والسعودية.
واشارت بيانات صادرة عن الوقفات الاحتجاجية ان شعبنا يتعرض ومنذ عامين وثمانية اشهر لحصار بربري خانق وحرب عبثية ظالمة سبب الكثير من الدمار والمعاناة ، مؤكدة ان قرار تضييق الخناق واغلاق المنافذ على شعبنا يشكل بادرة ارهابية جديدة تستهدف المزيد من التجويع وتضييق الخناق وتوسيع معاناة اليمنيين في الداخل والخارج.
وأشارت البيانات الى ان هذا الإجراء الجديد الذي اقدمت علية السعودية والإمارات ومن يقفون ورائهما جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل تحالف العدوان الموغل في قتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته والامعان في حصاره الجائر وغير المبرر منذ اكثر من سنتين وسبعة أشهر، كما اكدت ان إقدامَ تحالف العدوان على تجديد إغلاق كافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية بذريعة سد الثغرات في إجراءات التفتيش تأكيد جديد على مدى تعنت قوى العدوان وإمعانها في تشديد الحصار المفروض منذ بداية العدوان على شعبنا اليمني .
واشارت البيانات الى الصمت المخزي للمنظمات الدولية والانسانية والامم المتحدة على الحصار الخانق الذي يتعرض له شعبنا ، مؤكدة ان هذا الحصار يتنافى مع جميع الأعراف الإنسانية والدولية بكونه عقاباً جماعياً لكل أبناء الشعب اليمني ويعد انتهاكاً صارخاً لكل المعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة ومخالفاً لقرارات مجلس الأمن.
وطالبت البيانات الامم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية والانسانية التدخل السريع للضغط على دول العدوان لسرعة إعادة فتح المطارات والموانئ اليمنية وعلى رأسها مطار صنعاء الدولي والعدول عن قرارها الأخير وبشكل فوري.