النباء اليقين

واعيباه!: تباطأتم عن اليمن فسبقتكم نساؤه

الهدهد/مقالات

إبراهيم سنجاب*

هل استعدَّ العالم لهذه اللحظة؟

وما رأي الإعلام العربي والعالمي؟

وما قولُ المنظمات العربية والأمم المتحدة؟

إلى متى ستغلقون أعينَكم وتتعامَون عن الحقيقة؟

انتبهوا فليس الحوثيون فقط من يواجهون العدوان والمؤامرات.

انتبهوا فقطر هي التي تزعّمت المجموعة العربية في مجلس الأمن لاستصدار قرار وضع اليمن تحت بند عقوبات الفصل السابع. تذكروا أن اعلان الحرب على اليمن صدر من واشنطن وأن ضحاياها عشرات الآلاف من المدنيين وأن صواريخ الحوثي وصلت الرياض ويقال أبو ظبى أَيْضاً. انتبهوا فالشاشات وحدها لا تقاتل على الأرض لا تحتل مواقعَ عسكرية ولا تحسم معارك مع بشر لا تعنيهم الشاشات.

هناك جديدٌ في اليمن منذ 5 سنوات أنتم لا تريدون رؤيته وهو لا يكترث بنظرتكم له.

أجلتم الحلول عشرات المرات وأصبح الحل – بدون أية مزايدة أَوْ تهويل – في يد شخص واحد في هذا العالم هو عبدُالملك الحوثي فمَن يمُـدٌّ يدَه أولاً؟ قلنا ذلك ونعيده ونعود فنؤكده.

يقولون إن صنعاء تحوثت.. وأقول: صنعاء استعادت ذاكرتَها التأريخية، والمزيد من التدخل الخارجي لن يفيدَ، فهناك جيلٌ جديدٌ في اليمن يريد الكرامة ويجبُ التعامُلُ معه باحترام. تباطأتم عن اليمن فسبقكتم نساؤه، واعيباه!!

الذى يقول إيران (أهبل) وهى أمامه فليقاتلها إن شاء والذى يحث على تصنيف جماعة أنصار الله جماعة إرهابية (مستهتر)، فقد صُنِّفَ قبلها حزب الله اللبناني!.

* ولأهل صنعاء الحبيبة:

قريباً تأتيكم جحافلُ وبيارق مرتزِقة الإعلام العربي والأجنبي الذين عموا عن الحقيقة على مدى 3 سنوات تحت تأثير الأخضر الملعون، فلا تلقوهم ببقايا أحذية ضحايا القصف من الأطفال والنساء ولا تحكوا لهم آلامَ الجوع والمرض والتجاهل.

فقط قصّوا عليهم أساطير الصمود وامنحوهم الفرصةَ لادّعاء الغفلة واستجداء التوبة ولو لساعات محدودة.

* نصيحة: تخلصوا من فوبيا الحوثي، أثابكم الله.

*كاتب وصحافي مصري