في هذه الدولة العربية..تجنيد النساء بالجيش يثير جدلا واسعا
الهدهد/متابعات
أثارت تصريحات وزير الدفاع في احدى الدول العربية حول وجود مباحثات ودراسة لتجنيد النساء في الجيش، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتفاعل الناشطون مع تصريحات وزير الدفاع من خلال إطلاق وسم #الكويتية_في_الجيش، الذي شهد تفاعلًا نيابيًا وشعبيًا بتغريدات مختلفة المضمون بين مؤيد لإشراك المرأة وبين معارض.
دعوة للتريث
وطالب رئيس مجلس الأمة بالإنابة عيسى الكندري، وزير الدفاع بـ “التريث في موضوع مشاركة العنصر النسائي في الخدمة الوطنية العسكرية لتعارضه مع تعاليم الدين الإسلامي وثقافة المجتمع الكويتي المحافظ”.
واعتبر النائب محمد هايف المطيري، أن اتخاذ هكذا قرارات يجب أن تراعى فيها الشريعة الإسلامية وعادات المجتمع، وأن هناك من هم أولى بالتجنيد، قائلًا: ” قرار مشاركة العنصر النسائي في الجيش لايمكن اتخاذه ارتجاليًا، فهوية المجتمع وعاداته وتقاليده المستمدة من الشريعة الإسلامية الغراء، تحكم ذلك بل هناك آلاف ممن استكملت ملفاتهم من البدون وأبناء العسكريين والمشاركين في الحروب العربية وتحرير الكويت، هم أولى وفاء وعرفانًا لجميل ما قُدم من تلك التضحيات”.
إشادة.. وتفاخر
واعتبر بعض النشطاء، أن إشراك المرأة بالجيش أمر إيجابي، واصفين المرأة الكويتية بـ “المجتهدة التي سطرت أروع التضحيات أثناء الغزو العراقي للكويت عام 1990”.
وقال المغرد الراشدي جابر، مبديًا تأييده للقرار وثقته بالمرأة الكويتية: “مو مجاملة، الكويتيه جربناها بالعمل الإنساني ونجحت، وجربناها بالطب وتفوقت، وجربناها بالهندسة وعمرت، وها هي أخت رجال بوزارة الداخلية تعمل وتجتهد، فكرة أحب أوصلها، الكويتية سيف مجرب شهد لها الغزو العام 1990”.
وكتب المغرد أحمد الميموني، واصفًا إبداع المرأة الكويتية وقدرتها على التكيف في مختلف الظروف قائلًا:”المرأة الكويتية مبدعة في كل المجالات حتى في الحروب، فصمودها بالغزو العراقي، أثبت أن نساء الكويت أرجل بكثير من رجال قد هربوا”.
ورغم وجود مؤيدين ومعارضين لدراسة فكرة تجنيد المرأة، فقد ذهب آخرون إلى جانب مغاير، وهو الفكاهة والسخرية من خلال تداول بعض الصور لأنواع أسلحة، وأدوات حربية بألوان وردية ومزينة لتكون مخصصة للنساء في الجيش.
وكان الشيخ ناصر، قد أشار إلى وجود دراسة لإشراك المرأة بالجيش خلال استقباله لعدد من قادة الجيش لتهنئته بالمنصب الجديد في الحكومة الكويتية التي تشكلت الإثنين الماضي، بمرسوم من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
يذكر أن قانون التجنيد الإلزامي، الذي أقره مجلس الأمة الكويتي عام 2015، يشمل الذكور الذين أتموا الـ 18 عامًا ولم يتجاوزوا الـ 35 عامًا عند العمل بالقانون، ويعفى من تجاوز هذا العمر من أدائها.
المصدر : ارم نيوز