لقاء موسع في السياني بإب لتعزيز التلاحم ووحدة الصف والتحشيد للجبهات (صور)
كد وكيل محافظة إب للشؤون المالية والإدارية علي بن علي النوعة ان استداد قصف العدوان على المدنيين هو نتيجة الإفلاس والعجز الذي واجهه في كافة الجبهات وكذا فشله في إحداث فتنة لشق الصف الوطني المقاوم للعدوان .
جاء ذلك خلال كلمة القاها الوكيل النوعة اليوم في لقاء موسع بمديرية السياني ضم قيادات السلطة المحلية وانصار الله والمؤتمر الشعبي ومدراء المكاتب التنفيذية و العدول والشخصيات الاجتماعية
للوقوف على مجمل القضايا الوطنية الراهنة بعد مرور الف يوم من العدوان الغاشم .
حيث اشار الوكيل الى ان اخر جريمة بشعة اقترفها العدوان كانت بحق ابناء منطقة الحيمة عندما استهدف سوقا مكتضا بالمواطنين العزل . مشددا على اهمية العمل واستشعار روح المسؤولية الدينية والوطنية في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن بعد ان تجاوز الكثير من الصعوبات والمشاكل والفتن التي حاول العدوان ومرتزقته اثارتها ولعل اخرها ما حدث من فتنة بصنعاء بفضل صمود ووعي ووطنية ابناء الوطن من القبائل والاجهزة الامنية والمكونات السياسية وفي مقدمتها شرفاء واحرار المؤتمر الشعبي العام .
ودعا الى ضرورة ان يتعاون الجميع للحفاظ على الامن والاستقرار ووحدة الصف والتلاحم الوطني والشعبي ضد العدوان الذي فقد كل اوراقه وبات في موقف الضعف والعجز اكثر من ذي قبل وهي بشائر بأن النصر قريب .
منوها الى اهمية العمل الجاد والفاعل للتحشيد والتجنيد ورفد وزارة الدفاع بالمجندين وهذه مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع على ان يتم تشكيل غرفة عمليات لاستقبال اولئك المجندين .
والقيت العديد من الكلمات اشار في مجملها الى ان ما يحدث في المحافظات المحتلة نتيجة ممارسات قوى الاستعمار وما تنعم به المحافظات المناهضة للعدوان من امن واستقرار هي بفضل صمود ومستوى الوعي الديني والوطني لابنائها وتضحيات ابطال الجيش واللجان في مواقع الشرف والبطولة .
وشددت الكلمات على اهمية العمل لتعميق الشراكة في كل المجالات واهمها الميدان وتجاوز المحن ومواجهة العدوان الغاشم؛ وان الجريمة الاخيرة التي حصلت في سوق الحيمة كفيلة لوحدها في استنهاض همم المقصرين والمتقاعسين وان العدوان يستهدف الجميع بلا استثناء .
حضر اللقاء مدير عام المديرية وائل ابو راس