المكتب السياسي لأنصار الله ينظم ندوة حول دور وسائل إعلام العدوان في دعم الفتنة
الهدهد/فعاليات
عٌقدت بصنعاء يوم أمس ندوة حول دور وسائل إعلام العدوان في دعم الفتنة، نظمها المكتب السياسي لأنصار الله .
وفي الندوة قدم نائب وزير الإعلام هاشم شرف الدين ورقة عمل بعنوان ” مدخل عن التأثير المتبادل بين السياسة والإعلام” .. تطرق فيها إلى أن الفتنة الأخيرة هي إمتداد لمؤامرة تحالف العدوان في استهداف الجبهة الداخلية منذ بداية العدوان على اليمن.
واعتبر التماسك المجتمعي اليمني عاملا مهما في صون الشعب اليمني من المؤامرات الخارجية .. مؤكدا أن قوى العدوان عملت على تمزيق النسيج الإجتماعي اليمني ومنها إثارة النعرات بين أبناء الوطن الواحد.
ولفت شرف الدين إلى أن تحريض وسائل إعلام العدوان استمر في اختلاق المشاكل السياسية لتوظيفها خدمة لمآربه وعرقلة التفاهمات الوطنية كالوحدة اليمنية وضرب أبناء الشعب اليمني بعضهم البعض .
وأكد أن تحالف العدوان ووسائله الإعلامية فشلت في استهداف النسيج الإجتماعي ووحدة الجبهة الداخلية من خلال مواكبتها لأحداث الفتنة التي شهدتها العاصمة صنعاء وعبر برامجها وأخبارها المضللة والمفبركة.
من جانبه استعرض رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ رئيس التحرير ضيف الله الشامي في ورقة عمل بعنوان” خلفيات المؤامرة”، جوانب التضليل التي مارستها وسائل إعلام العدوان خلال أحداث الفتنة والإشاعات التي بثها الإعلام المعادي خدمة لأجندته.
وتطرق إلى خلفيات المؤامرات التي أحيكت ضد الشعب اليمني منذ بداية العدوان واستخدام تحالف العدوان لأدواته ووسائل إعلامه المضلل في شق الصف الوطني وخلخلة الجبهة الداخلية ومواكبته لأحداث الفتنة وقبلها وبعدها والتباكي الذي أظهره عقب وأد الفتنة.
وأشار الشامي إلى الحرب النفسية التي بثها إعلام العدوان بهدف إنجاح مخططاته خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني، بالإضافة إلى التعاطي السلبي لتلك الوسائل في نشر الأخبار المضللة والشائعات المغرضة ضد القوى والمكونات الوطنية المناهضة للعدوان .
وعرض نماذج من قنوات التضليل والفتنة ووسائل إعلام العدوان ومدى مواكبتها لأحداث الفتنة التي شهدتها العاصمة صنعاء وردود الفعل العربي والدولي إزاء إسقاط مؤامرة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.