النباء اليقين

“فقر الدم” واعراضه

الهدهد/صحة

قال المختص في امراض الدم والسرطان، البروفسور حسن ابوالقاسمي، أن تحديد عامل فقر الدم يتم عن طريق اجراء الاختبار، وهو مايحدد الفئة التي يصنف فيها فقر الدم لشخص ما.

وقال البروفسور أبو القاسمي، وهو طبيب متخصص في أمراض الدم لدى الأطفال، في مقابلة صحفية مع مراسل وكالة أنباء فارس عن أنواع فقر الدم في مرحلة الطفولة، إن خفض الهيموغلوبين والهيماتوكريت يعني فقر الدم، وفقر الدم في مرحلة الطفولة هو سبب شائع ونتيجة للأمراض المعدية ونقص الحديد.

واضاف: إن بعض الأمراض المعدية البسيطة يمكن أن تسبب أيضا فقر الدم لدى الأطفال، كما أن بعض العوامل الغذائية مثل نقص الحديد وحمض الفوليك وفيتامين ب 12، فضلا عن بعض الأمراض الموروثة مثل الثلاسيميا، هي من أسباب فقر الدم. ويتم تحديد فقر الدم عن طريق الاختبار، وهذا الاختبار يحدد أي فئة من الفئات يصنف فيها فقر الدم.

وتابع أن فقر الدم يصنف الى عدة فئات، ففي بعض الاحيان تكون كريات الدم الحمراء صغيرة وباهتة اللون، وفي فئة اخرى تكون الكريات كبيرة وحمراء اللون أو لا يوجد أي تغيير في ظاهرها. وبصفة عامة، فإن نقص الهيموغلوبين في مجرى الدم يرتبط ارتباطا وثيقا بالتغييرات المزاجية، لأن هذه العيوب تسبب في اعاقة وصول الأكسجين إلى الدماغ أو الأنسجة، وفي بعض الأحيان يصاب الشخص بالسأم والغضب.

وخلص إلى أن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد هو أحد الأمراض الأكثر شيوعا في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى فقر الدم وانخفاض معدلي الهيموغلوبين وهيماتوكريت في المرضى عندما يكون الحديد في الجسم قد نفد تماما، هذا بالإضافة إلى تغيير في المزاج كما انه يضعف الذاكرة أيضا. وفي بعض الحالات، يعاني الأطفال أو الحوامل من نقص الحديد، وفي وقت مراجعة  الطبيب يعلنون أنهم يواجهون صعوبة في التعرف والذاكرة وهو مايعود إلى ظاهرة فقر الدم.