الحتمية التي وعد بها اللهُ عبادَه الصابرين هي النصرُ
أطمئن كُلَّ الأحرار والأوفياء والثابتين أن النتيجة الحتمية التي وعد بها اللهُ عبادَه الصابرين والثابتين والمتقين هي النصرُ وأن العاقبة للمتقين؛ ولذلك نحن بالله الأقوى تحملاً والأعظمُ قُدرةً على الاستمرار؛ لِأَن الصمودَ والثباتَ خيارُنا وقَدَرُنا، ولأننا أصحاب قضية ولسنا في موقف البغي ولا التعدّي ولا الفضول، ونحن لا نلعب دوراً لصالح أحد، نحن لنا قضية أصيلة، نحن نقاتل رضا لله دفاعاً عن قيم عن أَخْلَاق عن مبادئ ومبادئ أَسَــاسية، عن حريتنا بكل ما تعنيه حريتنا، فمهما كانت الأحداثُ التجاربُ أثبتت والسننُ الإلَهية والكونية أثبتت وتجارب الشعوب أثبتت أن الشعوبَ الصابرة والصامدة تنتصرُ في النهاية، وأن العاقبةَ في وعد الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَـى لعباده المتقين والثابتين والصابرين، ولا عدوان إلَّا على الظالمين.
السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله