الحصاد الوافي للتوتشكا
كتب عبدالغني العزي .
لم يخيب التوتشكا يوما من الايام ظنا لابناء الشعب اليمني منذ انطلاقته الاولي نحو صحن الجن في مأرب والتي حصد فيها من الغزاة والمحتلين الكثير وجعل منهم عبرة لمن اراد ان يعتبر .
ومع كل انطلاقة له ليلا كانت او نهار يظل حسن الظن بفعله الوافي قائما حتي ولو حاول الغزاة والمحتلين التعتيم علي النتائج الكارثية عليهم والتقليل من اثارها النفسية والعسكرية علي قياداتهم وعلي من يسوقهم من خلفهم الي المحرقة اليمنية .. انطلاقة توتشكا الي قلب قاعدة العند وحصاد المئات من مرتزقة البشير جاءت في التوقيت المناسب وكانها خاضعة لنتائج الدوران للكرة الارضية او كانها مقرونه بمواقيت الفصول السنوية الاربعه التي لا تخلف لها موعد.. توتشكا صاروخ بالستي لكنه يوحي مع كل انطلاقة له ومع كل كارثة يحققها في صفوف الاعداء ان وراءه من هو اهم منه والتي تمثلها العقلية الاستخبارية و العسكرية اليمنية التي تجعل التوتشكا ينطلق حين انطلاقة ويحصد وقد حصاده من رؤوس الغزاة والمحتلين و المرتزقة المتعاونين التي قد اينعت وحان قطافها.. توتشكا يحصد بوفاء كل غازي ومحتل ويلقن من خلفهم دروس بليغة جدا ولكنهم لم يتعظوا من توتشكا وظلوا في غيهم يعمهون … توتشكا وزع الاحزان لكل اقطار التحالف وادخلها الي العديد من بيوت العرب والعجم وفي هذا ما يوكد عدالة القضية التي ينطلق توتشكا للدفاع عنها ويعلن في من يريد المساس بها الويل والثبور بلا تمييز بين الغزاة والمحتلين علي اساس اللون او الدين او العرق او اللغه فجميعهم امام توشكا غزاة ومحتلين واهداف مشروعه له .. فتراه خلط دماءهم في مارب الاماراتي مع السعودي معالبحريني مع المرتزق اليمني و اليوم ها هو يكرر ما سبق وان نفذه في الغزاة بخلط دماءهم اسودهم مع ابيضهم ويهشم عظامهم عربيهم واعجميهم في قاعدة العند مضيف اليهم عدد من عناصر المرتزقة المحليين لعلهم يدركون عواقب جرمهم واعتداءتهم علي شعب لم ينحني راسه عبر التاريخ الا لله وحده … توتشكا شكرا لقد وعدت واوفيت وانطلقت وحصدت الحصاد الوافي ولم يتبقي سوي العبرة والعظه للغزاة والمحتلين لعلهم يعقلون.